الجمعة، 20 يناير 2012

الفرعون الاخير

http://img103.herosh.com/2012/01/21/420728619.jpg

مقدمه
ـــــــــ

تبدا الحضارات وتنتهى لتخلف ورائها كمّا من الاثار التى تدل عليها ....ومنها فقط ندركها ...ولا نعلم كيف بدات والى اين انتهت ...!!!!

ولكن , هل حقا تنتهى الحضارات وكانها لم تكن ....؟
الا يمكن ان تكون حيه حياة اخرى لا ندركها .لاننا لا نراها . او لانهم تعمدوا اخفائهاااا ...!!!

ومع اللحظه التى يقررون هم وحدهم الظهووور يظهرووواااااااا.. ليعلنوا عن نفسهم من جديد , لتبدا مرحله جديده من الاحداث التى لا يمكن لعالم او باحث ان يتصوورها .
فقط لانهم وحدهم من يضعون قواعد اللعبه ويجيدون تنفيذهااااااااااا
انهم الفراعنه ........
وعند ذكرهم نشعر برجفه فى اوصالنا تزداد حدتها ونفتح اوفاهنا وتتوقف دقات قوبنا  لنشهق بصوت مرتفع عندما ندرك انهم قد قرروا العووووووده
والظهووووووووووووور من جديد
مع

 الفرررعون الاخيررررررررررر .

لتبدا سلسه جديده من الاحداث نرويها سوياااا
فابقوا معنااااااا................


الخميس، 5 مايو 2011

اليك صديقى


(مقدمه)

لا اعرف من اين ابدا والى اين انتهى ...؟
فقط اريد ان اتذكرك 
فلطالما شعرت بوجودك بجانبى ..وبكلماتك فى اذنى ..برغم انى لم اراك منذ اعواما طويله , بحثت فيها عنك مرارا وتكرارا , ولكن ابدا لم اجدك .
وكأنما اراد القدر ان نفترق .
ولكن لالالا 
فما زلت انت كما انت 
صديقى واخى الذى لم تلده امى 
ولولا ان مشاعرى ليست بيدى لجعلتك اقرب الناس الى قلبى 
ولا ادرى سببا يجلعنى اشتاق الى رواية قصتنا سويا بكل ما فيها ..
ربما لانى وحدى اريد سماعها .
وسوف ابدا منذ اللحظه الاولى 

ولن اتقيد فى حديثى بالعاميه او الفصحى
فانت صديقى بكل اللغات واللهجات 
فدعنى اروى واروى 
فربما جاء يوم والتقينا 
وجلسنا سويا 
نقرئها معا

......................
(1)

اللقاء الاول
وذكريات اول يوم فى الجامعه
___________

كم ابتسم وانا اتذكر يومى الاول فى الجامعه وانا اسير وسط طرقاتها واسأل الجميع (اين يوجد اولى اول تربيه كيمياء وفيزياء ) وكلما سألت احدهم ابتسم واشار بيده لنهايه الطرقه


وكانت الطرقه طويله لدرجة انى قلت يومها ( لو علمت ان طرقات الكليه بلا مواصلات لاستيقظت مبكراا )


واخيرا وصلت الى باب الرجوله والاعتماد على النفس ( كان المتعارف عليه ان دخول الجامعه يعنى اكتمال الرجوله ..خصوصا وان الشارب (الشنب يعنى) يكتمل فى الثانويه ,والذقن باستثناء بعض المناطق الصحراويه تعتبر موجوده )


ودخلت من الباب...
واول ما لفت انتباهى هو الكم الهائل من الطلاب الجالسين على مدرجات تشبه مدرجات كره القدم (اصلى كنت باطلع رحلات كتيير وكانوا دايما ياخدونا استاد القاهره , ومع انى مبحبش الكره انما كنت اقعد شهر بعدها احكى عن الماتش , وخصوصا الاحداث اللى محدش شافها غير اللى حضروا فى الاستاد )


وشعرت بالاسف ان الصفوف الاماميه ممتلئه عن اخرها ..ولاول مره منذ انتهائى من مرحلة الاعداديه اجلس فى الخلف, وانتابنى شعور بالفشل كدت يومها ان اقف واهتف (انا كنت رائد الفصل اولى وتانيه وتالته ثانوى وعاوز اقعد قدام )


وبعد مرور المحاضره الاولى والتى ما زلت اذكرها جيدا لانى لم افهم فيها ولا حرف واحد
قررت ان اقوم من مكانى لاجرى سريعا الى المدرج الاول واجلس عليه ليكون المكان الدائم لى كما تعودت .
ولكن ما نظرت يمينا ويسارا وبعد ان رأيت المكان وقد امتلىء عن اخره والكل يردد
الدكتور (محمد بدر الصباح) جاى
وهلت الجموع من كل سرب فصرفت نظر عن الفكره تماما , بل كدت اقوم من مكانى لاسجد لله شكرا لانى وجدت مكان اجلس فيه


وبعد برهه قليله
شعرت بيد تشدنى من الخلف وصاحبها يلح ان اجد له مكانا بجانبى
وحاولت اقناعه ان هذا المكان مكانى وانا فيه من البدايه ..

ويبدو انه لم يسمعنى ويحتاج الى درس قاسى ليتعلم ان اليوم الاول هو يوم حجز الاماكن

وظل يلح فى طلبه وهو يستعطفنى بحجة ان المحاضره طويله وتحتاج الى تركيز عالى
ولان الشهامه والرجوله والجدعنه من اطباعى المعروفه (من صغرى وانا كدا )
فقاومت فى استماته محاولة النيل من مكانى واستطعت وبمجهود فردى ايجاد مكانا له

وظل يشكرنى حتى ظننت انه سيقبل يدى
فقلت فى تواضع شديد
اننا زملااء وسنظل سويا فتره طويله وما فعلته اليوم يمكن ان تفعله معى غدااا باستثناء شىء واحد
انى لن اجلس بنصفى على رجلك كما تفعل الان ..




وتعرفت عليه وكما يحدث فى كل الافلام الهنديه فمن وسط هذا الكم الهائل من الطلاب ومن كل المحافظات كان هو من محافظتى
بل وبينى وبينه مسيرة يومين بالناقه ونصف ساعه بالعربيه

وكان هادئا فى كلماته
تلقائيا
خجولا
يعرف متى يتكلم ومتى يسكت ومتى يخجل
واحببت فيه منذ اللحظه الاولى انه حين يضحك يقفل فمه تماما
لدرجة انى قلت وقتها
الشرقيه من المحافظات التى يغلب على اهلها الضحك للخارج وليس للداخل
فهل حقا انت من الشرقيه ..؟


وقبل ان يجيب
دخل الدكتور محمد بدر الصباح (استاذ الكيمياء الفيزيائيه )وسادت القاعه بالترحيب والهتافات
وباشاره من يده .. هدأت تماما
وبمجرد حديثه عرفت لماذا ينتظره الجميع ويتلهف لرؤيته.
.فقد كان وبصدق ابا للجميع .ومهما تحدثت عنه فلن اوفيه حقه .



ويكفى انه كان محاضرا فى بعض الجامعات الاوربيه ويسافر باستمرار لحضور الندوات العالميه ...
وكان احيانا يخرج من المحاضره الى المطار دون تكاسل او اهمال ..
بل وياتى احيانا ليعتذر عن موعد لن يستطيع فيه الحضور ,ويؤجله ليوم اخر يتفق فيه مع مواعيدنا المتاحه حتى لا تضيع المحاضره..
وكانا دائما يردد (مكتبى مفتوح للجميع لمن استعصى عليه فهم اى جزء من المحاضره ..)


ولم يكن الدكتور الصباح يلزمنا بكتاب .. او حتى اشباه الكتب(المذكرات)
مع العلم ان كتابه كان يباع خارجيا باضعاف اضعاف المبلع الذى يباع لنا وكنا نشترى من الكتاب اكثر من نسخه
مخيرين لا مسيرين

كما لم يلزمنا يوما بحضور وانصراف برغم ان محاضراته كان يحضرها الكثير من الطلاب المشتركين معنا فى نفس التخصص من عدة كليات اخرى


لذلك استحق عن جداره ان ينال لقب الاب الروحى للدفعه


فجزاك الله عنا خير الجزااء يا دكتور محمد
ونفع الناس بعلمك
فكم كنت نعم الاب والصديق والاستااذ


فلك الف تحيه وشكررر


ولك يا صديقى الف شكر لانك اول من لفت نظرى لهذا العالم الجليل








(2)
بداية الصداقه

..........


انتهى اليوم الاول
ولم انسى ان اتصل بعائلتى لاخبرهم بوصولى الى الجامعه بسلامة الله وامنه ...واستقرارى داخل السكن الذى استاجرته مع بعض اصدقائى القدمااء..


وظللت استمع للمره العاشره لنفس كلمات والدتى وهيا تدعوا لي بالتوفيق والهدايه , والاهم ان احافظ على الثروه التى معى .. دون ان تدرى ان مضطر للسلف بعد يوم او يومين


كما لم انسى الاتصال ببعض اصدقائى ذوى التعليم المتوسط وما فوقه بقليل ..اشكوا اليهم ضغط الدراسه .. خصوصا وان المحاضرات متواليه ..حتى فى ايام الجمعه والعطلات الرسميه


وبالطبع لم يكن لى درايه بما اقول نظرا لاننى لم اقضى سوى يوم واحد ولكننى ظننت لبرهه اننى الوحيد الذى دخل الجامعه.. وان العالم كله ينظر لى وكأننى الامل الذى تنتظره مصر لتخرج من محنتها ...

وفى اليوم التالى:

اعتدت الوضع , واصبحت اكثر خبره , لدرجة اننى وصلت الى القاعه بعد ان سالت عليها مرتين فقط ..

ودخلت من بابها وتقدمت بضع خطوات وانا انظر لكل زملائى وهم صامتون ..هامسون يتسألون فى جنون عن ...

حتى سمعت من خلفى من يقول بصوت جهورى
عد من حيث اتيت وتعلم ان تطرق الباب قبل ان تدخل .

وكان الصوت من اعلى المنصه وتحديدا من دكتور مادة الحيوان
ولولا اننى احترمت سنوات عمره لدخلت معه فى مجادله طويله ان هولاء زملاائى وهذا هو القسم الخاص بى ..وقد كنت هنا بالامس القريب ..


ولكنى تصنعت الهدوووء والحكمه وانا اسأله عن السبب ... ليخبرنى انى حضرت متاخرا وغير مسموح بدخول احد بعد غلق الباب


اتذكر هذا الموقف الان وانا ابتسم ..فلحظتها انتابنى شعور بالاحباط نتيجه طردى من مكانى لاول مره وبعد ان اعتدت الامر اصبحت اتعمد الوصول متأخر لدرجة انى كنت اقولها لاصدقائى ( ساذهب للكليه لنصف ساعه فقط لانطرد واعود ) وامام نفسى وضميرى فقد قدمت ما عليا بقدر طاقتى وليس ذنبى ان الدكاتره يضطهدونى

المهم انى وقتها خرجت وانا اتلفت يمينا ويسارا فى قلق شديد..
خوفا من ان يكون احد افرد بلدتى متواجد بالصدفه , ويتنشر الخبر ويصل الى مسامع العائله
وتقع الكارثه..


ولكن مشئية الله ودعااء والدتى جعل الامور تسير بسلام

وسرت وحدى شريدااا
محطم الخطوات....

ووجدت ضالتى اخيرا فى حجره ضيقه مكتوب عليها من الخارج (الكافتيرا)

فشعرت بفرحه غمرتنى فى سرعه وانا اردد

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت


فطالما وجدت الشاى فيمكننى الانتظااار لمعاد المحاضره الاسبوع القادم


وعندما اقتربت لم استطع الدخول فنظرت من بقايا الباب المتواجد عليها , ووجدتها مجرد خندق يتسع لفرد واحد او فردين متوسطى الحجم , يتخللهم موقد قديم اعتبرته منذ يومى الاول من الاثار النادره للكليه
ويقف خلفه الصديق الدائم لكل الطلاب ويدعى (عم شحاته )
وللحق فانا ارفع القبعه تحيه واجلال لمن اطلق عليه هذا الاسم
لانه كان شحاته بكل المعانى واللغات خصوصا عندما نحتاج الى دمغه فئه 25 قرش وبالقدره الشحاتيه يصل ثمنها لجنيه وربع


لذلك لم يكن غريبا ان اتناول اول كوب من الشاى منزوع السكر.. وكامل الدسم من مخلفات الشاى المتبقى منذ اول امس ..

ولكنى شربته ليس حبا فى طعمه ولكن عنادا فى عم شحاته الذى كان ينتظر ان اترك القليل لكى يكمل عليه كوبا اخر ..ولكننى انهيته كاملا وانا انظر اليه فى تشفى وعنااااااد


وانتهت المحاضره


وخرجت مسرعا لالتقط مقعدى بالصف الاول ..

وقبل ان اجلس وجدته امامى بنفس نظراته وضحكاته الداخليه ..

فاقتربت منه على تمهل وانا ابتسم

وبعد ان سلمت عليه اخبرته بان الدكتور اخطأ خطأ فادح بما فعله
ولولا انى اثرت السلامه لكان لى معه شأن اخر

فظل يضحك وهو يخبرنى ان هذا الدكتور لا يجيد مادته العمليه
وكل ما يحرص عليه هو الكتاب والمذاكرت التى تنهال كالمطر من حينا لاخر
كما يحرص على قوائم الغياب لثقته انه لولاها لوجد المدرج مرتعا للفئران والحشرات الضاله


وطلب منى معرفة اسمى الثلاثى لانه يستطيع ضمى لقوائم الحضور اثناء تواجدى مع عم شحاته


ولكنى استعطفته الا يفعلها مطلقا لانى اقتنعت بالمثل القائل
(الحضور للدكتور ولا شاى عم شحاته )

وصديقى يدعى (عبدالمنعم )ومنذ يومى الاول اطلقت عليه اسم (منعم) اختصارا للوقت والمجهود ..
كما كنت اطلق عليه لقب (منعومه حبيبى )عندما احتاجه بشكل ضرورى

والغريب انه كان يفهمنى بسرعه شديده فبمجرد ان اقول (منعومه حبيبى )يرد قائلا (قول عاوز ايه على طول من غير سهوكه ..؟ )

وجلسنا بقية اليوم سويا
وتعرفت من خلاله على اماكن السكاشن بالكليات الاخرى..

نظرا لان كليتنا المصونه كانت تحتوى على نفس المواد الكيمائيه التى كان يستعملها (جابر بن حيااان ) دون تبديل او تجديد ..



ونظرا لان الاسماء مرتبه ابجديا فكان من الطبيعى ان يكون عبدالمنعم مشاركا لى فى نفس السكشن ..

واشترينا سويا المعطف الابيض وانابيب الاختباار والماسك وقاعدة التثبيت الخشبيه و.... ومعظم الادوات المطلوبه


ولولا ان نظرى لا يحتاج للنظارات لاشتريتها تكملة للطقم

ودخلنا المعمل سويا لاول مره ...........


...........

(3)

مغامرات فى المعمل 
___________

لم يكن دخولى لكليه التربيه والتخصص فى مادة الكيمياء محض صدفه

بل كان حلما يراودنى منذ تعرفى على الكيميااء وخصوصا العضويه منهااااا

لذلك لم يكن غريبا الشعور الذى انتابنى لحظه دخولى المعمل لاول مره وانا انظر الى كل ما حولى بانبهااار واتعرف على المواد التى طالما سمعت عنها وهيا امامى

فهاهو هو حمض الكبريتيك المركز المعروف بمااء الناار
وهاهو حمض النيتريك وذاك الاستيك وبجانبه الالدهيد وفى الجهه الاخرى النترات وبجانبها ملح الصوديم
ولم يكن هذا الشعور يتملكنى وحدى بل اشترك الجميع فيه
لدرجة اننا فكرنا نأخد العديد من الصور للذكرى معهم
نكتب عليهم
صورتى مع حمض الكبريتيك
منعم مع النيتريك
صوره للمجموعه مع نترات الصوديم
الصور بالتربتيب
على ..حمض الخليك ..منعم ...حمض النيتروز

وفى تلك الاثنااء كنا نستمع كثيرا لقصص العلماااء الذين اكتشفوا مركباتهم التى غيرت وجه العالم بالصدفه
فهذا وقع منه المحلول على قطعه من الفليين فاكتشف ماده شديده الالتصاااق باى شىء

وذاك كان يحضر لدووااء فنتج بالصدفه سر الكاكاكولا التى ابهرت العالم بطعمها ونكهتها
وكنا نرى فى انفسنا هولااء العلماااء ولكن بطريقه اخرى سنعرفها حالا

فبمجرد ان خرج المعيد وتركنا حتى انهال كل منا على مجموعه من المحاليل
واخرج انابيب الاختبااار ليضيف من كل ماده القليل فى الانبوبه ونرى التغيير ولان التغيير الذى سنلاحظه يكون فى اللون فقط فكنا نتسابق لتغيير الالوان داخل الانبوبه فهذا صديقى العقبرى استطاع بخلط مادتين لونهم شفاف ولا يعرف اسم ايا منهما صنع ماده جديده باللون الاحمر ولانى لا احب الاحمر فقد خلطت مادتين من محاليل اخرى وظهر اللون الازرق
وعندما حضر المعيد وراى ما نفعله انبهر بشده وكاد يصفق بحراره وهو يقول
(والله ما انتوا نافعين )

وابتدا مشوار المعمل بتوجيهات المعيد
وقمنا بخلط المواد بطريقه صحيحه لتخرج النتائج صحيحه
وكنا من حين لاخر نستمع الى انفجاار احد الانابيب نتيجة التسخين الزائد
او رؤية المعيد وهو يعاتب زميل لنا لاهتمامه بالسؤال عن مصدر الغاز الذى يغذى المعمل دون اهتمامه بما يفعله
او معاتبته لاخر الذى اهتم بالسؤال عن مصادر المواد فى حالة نفاذها


اما انا ولانى دخلت لاتعلم فقد خرجت بعد انتهااء كل التجارب المخصصه لى ببعض الحروق البسيطه فى يدى وفى المعطف الابيض وكسر انبوتين اختبار فقط

ومن المواقف التى لا تنسى اننى قررت فى يوم اجرااء التجارب فى مسكنى
فاخذت من المعمل سرا قطعه من الصوديم واخفيتها فى ملابسى

وقد قررت ان افأجا منعم بالامر ليعترف بعبقريتى النفاذه وكان الجو صيفا والحراره شديده وذادات اكثر اثنااء تواجدنا داخل حلة المحشى المعروفه بأسم الاتوبيس

ومعروف عن الصوديم انه يشتعل اذا تعرض لارتفاع فى درجة الحراره وكنت بجانب منعم وانا اخبره انى احضر له مفأجاه ستغير علاقتنا الى الابد ومنذ الان عليه ان يعترف انه يعيش بجانب عالم كببير وسيأتى اليوم الذى سيقسم فيه انه كان يعرفنى
وقبل ان استرسل فى تخيلاتى شممت رائحه دخان كثيف يخرج منى ..
واستبعدت ان تكون طموحاتى وصلت لحد الاحتراق

ولكنى انتبهت وعبدالمنعم يخبط بقوه على بنطلونى لتخرج قطعة الصوديم محترقه ومعها قطعه من البنطلون ليتناولها منعم ويقذفها للخارج
كل ذلك وانا انظر ولا اتكلم
ولكن بعد رؤيه البنطلون اصبحت انظر واتكلم لاطلب شىء واحد
ان انزل من الاتوبيس قبل ان ينهال عليا الجميع بالضرب

وبالفعل نزلت وانا اقول طريق النجاح مكلل بالصعااب ..والجهد ..والعرق .....
ثم القيت نظره على بنطلونى وقلت

والبناطيل المقطعه

.................


الحلقه القادمه


مغامرات فى السكن